كم حاولت أن أقنع النفس بمواهب السيد عمرو خالد ، الداعية الإسلامي كما يحلو له أن يلقب ، وكم حاولت أن أدفع نفسي إلى أن تعجب به على غرار إعجاب العديدين به ، لكنني أعترف وبكل الصراحة بالفشل ، فقد صدتني دوما واستفزتني ابتسامته التي لا تخلو من تصنع شديد وبلاهة ، ونفرتني في كل مرة نبرات صوته الحادة ، ناهيك عن كوني لم أجد في كلامه ذلك العلم الغزير ، ولا تلك الفائدة الجمة ، فقررت أن أظل في مكاني معسكر من لا يعجبون به ، ومع من إذا صادفوه في قناة فضائية ما غيروها مباشرة دونما انتظار لما سوف يقول . وقد زاد في نفوري منه بعض المواقف الغريبة التي تبناها مؤخرا كحماسته الشديدة وتبنيه لمؤتمر الدانمرك الذي شارك فيه وهلل له وكان حريا به أن ينأى بنفسه عن اجتماع تموله وتسيره وزارة الخارجية الدنمركية لتمسح ما علق بصورتها وبسمعتها بعد الرسوم المسيئة لنبينا الكريم رغم كونها لم تتواضع ( لا الحكومة ولا الجريدة ) وتقدم اعتذارا عن تلك الإساءات وأرادت تلميع صورتها بثمن بخس . ولعل الداعية الكبير أدرك كم كان مخطئا ولو في قرارة نفسه بعد أن ذهب وعاد بخفي حنين ؟؟؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله .
Friday, November 17, 2006
لا حول ولا قوة -2
الفئة :
رأي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment