Monday, December 04, 2006

علامة استفهام

علامة استفهام

هذا الذي سطر القدر له أن يولد في القدس ، وهو المغربي الأصيل ألقادم أجداده من قلب الصحراء السمراء ، والذي نما في المغرب ، وقضى من العمر عمرا في القدس والأردن و الكويت والسعودية ومصر ، وأقام في بلاد عديدة كان للبلاد العربية منها النصيب الأوفر من البحرين إلى العراق فلبنان وتونس ، ونهل علمه وفكره من هنا وهناك ، وخبر صديقات كثيرات و أصدقاء كثرا من السودان وليبيا والجزائر وموريتانيا وسوريا والعراق وعمان واليمن وارتريا وفلسطين ، عربا وبربرا وطوارقا ونوبة وزنجا ، سنة ودرزا وشيعة وعلويين ونصارى باختلاف مذاهبهم ، وهذا الذي جال في كثير من بقاع الأرض فما زاده تجواله إلا ارتباطا بأرضه ، هل لمن هو كذلك إلا أن يكون عربي الهوى والميل والأحلام والهم ؟؟ رغم كل القصور والنواقص والتخلف الذي يسود شتى المناحي والنواحي ؟؟؟؟ .

شافيز ، مرة أخرى


شافيز ، مرة أخرى

هنيئا لشعب فنزويلا برئيسه السابق اللاحق شافيز ، مرة أخرى ، هنيئا للشعب أولا قبل للرئيس ، فشعب كهذا له أن يفخر برئيس كذاك ، آمن ببلاده وباستقلالها كل الإيمان ، واعتنق طموحات شعبه وتبنى آماله وأحلامه كلها ، وانتصر دوما للفقراء الكادحين وعمل على الارتقاء بهم وبأوضاعهم ، فعلا لا قولا .

هو نموذج للمواطن الرئيس ، أو للرئيس المواطن ، هو ابن للجميع وأخ للجميع وأب للجميع ، هو بين الناس دوما في الشارع والمصنع ،لا حدود تفصل بينه وبين شعبه ولا قيود ، لا جدران ولا أبراج عاجية ولا قصور تفصلها عن الناس المتاريس والمصفحات وأصناف لا تنتهي من الحمايات ، لا هواجس أمنية تؤرقه رغم كل التهديدات التي تحيق به والتي يأتي السيد بوش في مقدمتها ؟.

شرس في الدفاع عن حق بلاده ولا يتهاون ، حازم في نصرة أمريكا اللاتينية التي انقلبت بعد مجيئه على حكامها جميعا فأتى في كل منها شافيز جديد ، حاسم حتى في الدفاع عن حقوقنا نحن ، أكثر بكثير من بعضنا ؟ وهل ننسى مواقفه المشرفة من فلسطين ومن العراق ومن لبنان ومن سوريا وإيران . هو صورة تعيد إلى مخيلتنا حلما كنا نتمنى أن نحياه عصر الزعماء الكبار المخلصين لأوطانهم لا لكراسيهم أو لحاميهم .

تحية لشافيز مرة أخرى ، وتهنئة لشعب فنزويلا مرة أخرى ، وتهنئة لنا نحن أيضا لأنه لابد داعم لنا ولحقنا كما عهدناه .

الطيب