Saturday, August 05, 2006

مهلا

مهلا

يا سيد العالم ... مهلا

قل لي بربك من سيدك

مالك ؟

ام جاهك ؟

أم خضوع ..

أم خنوع هو ما مكنك؟

من بايع ظلمك يوما ؟

من ولاك منا ومن قدمك ؟

يا حاكما يأمر وينهى

مستأسدا.. متنمرا

من حكمك ؟

وقاضيا يقضي !!

ومفتيا يفتي !!

من يا تراه الذي عممك ؟

من قال إنا مهما هذيت

لا بدأن نعيك وان نفهمك !!

وانا لا حول لنا ابدا

إلا أن نصغي اليك دوما

وأن نسمعك

يا سيد العالم

ولست سيدا له

من قال إنا شر كلنا

و قال إنك خير

وإن البر كل البر لك

من قال إن دربك دربنا

لن نحيد عنه مهما التوى

مهما شط أو هوى

من قال ليس لنا إلا مسلكك

يا سيدي

ثوب الطهارة لايواتيك فنحه

واخلع قناع الدراويش والأولياء

والتحف ثوبك الأصيل

فأنت طاغ لا تمثل الا الأبغياء

وأنت أنت

وسوف تبقى

غبيا

صورة مثلى للأغبياء

ملاحظة :

صاح

من جاور السوي

صار سويا من أسوياء

ومن عاشر التقي

بات مؤمنا

تقيا من أتقياء

ومن لاذ بدينه

أصابه نصيب من صفاء ونقاء

أما الذي رعى الابقار دهرا .. ورعته

فقد نال من صفاتها كثيرا

ودان لها دوما بالولاء

الطيب