Sunday, August 06, 2006

شكرا


شكرا شافيز وشكر لك فنزويلا ، شكرا ثاباتيرو وشكرا لك اسبانيا ، شكرا عمدة لندن وشكرا جالاوي ، شكرا احمدي نجاد وشكرا إيران و........ وتمتد طويلا قائمة من يستحقون الشكر والاحترام ونحن نحيا هذه الهجمة الامريكية الصهيونية المتوحشة ، لكنها ، واعني القائمة ، تخلو ، للاسف ، من اسم أي زعيم عربي ، او مسؤول عربي ، بل وتخلو من اي موقف عربي شريف شجاع يمكن تسجيله او التنويه به ، لقد تواروا جميعا ، تلاشوا ، وتهاووا ، ومن تجرأ فظهر، كان ظهوره يصيب بالغثيان ، و كلامه كالهذيان ، فيا ليته ما ظهر ، اذ ضاق به القلب والسمع والنظر . ياليتهم يتوارون الى الابد ، لدى من كان لهم العون والسند .

يوميات مواطن عربي

يوميات مواطن عربي

في كل يوم

يتبدد الليل بصبح

ويتلاشى نومي العميق

يتسلل نوره بين جفوني

وتلفحني شمسه فأطفو

بعد ان كنت في نومي غريق

اتحرك بعد سبات

وابصر بعد ممات

وابدأ يومي

يوم جديد لكنه كالعتيق

احزم همومي

ومشاغلي

وما اختزنته من يأس وضيق

احملها فأغدو ثقيلا بحملي

متعثر الخطى لكن

اقنع النفس بأني خفيف رشيق

اتلمس طريقي

فينقلني الطريق الى طريق

ثم طريق فطريق فطريق !!!

اقتفي حلما

اقتفي عشقا

اقتفي رزقا وقوتا يليق

تنقضي الساعات عبثا

ارقت عمرا

ارقت جهدا

ارقت عزما وعزا

وما عاد لي ما اريق

يلملم النور انواره

ويرخي الليل ثوبه الانيق

اسود .. بدر يرصعه

ونجمات لامعات

لا تكف عن البريق

تبعث في النفس املا

تبثه فينا

من على بعد سحيق

اسكن

استكين

وامني النفس بصبح

قد يرفق بي وقد يلين

امني النفس بيوم

عله يحنو

عله يصحو شفيقا

او رحيما او رفيق

تستيقظ الدنيا بعد ان غفت

ويتنامى نور النهار

بعد ان تلاشى وخفت

ابحث

ارقب

فلا ارى جديدا

كل الجديد عتيق

تتهدج خطواتي

تتلعثم قراراتي

اضيق بالمكان

اضيق بالزمان

اضيق بعدلهم

وبحيفهم وحقهم

واضيق بجور هذه الاوطان

الطيب