Monday, January 08, 2007

سيناريو إلهي


سيناريو الآهي

· المشهد 1

صورة !!!!!

مرتْ ذات يوم

بين كفايَ

قسماتها رقيقات

حروفها انيقات

سكنتْ في الذهن

وما برحتْ

مذ ذاك بالي وعينايَ

· المشهد 2

تلك الانامل

لم تصافح اناملي يوما

ولا عانقتْ ابدا يدايَ

ونسائم عطرك الهائمات ما اقتحمتْ

سراديب انفاسي

ولا طوقتُ حنايايَ

وما ضممتُ يوما بكفي

شعرك ولا خدك ولا قدك

لا فزتُ يوما بلقياك

ولا خبرتِ

كيف يكون لقيايَ

كنتِ بعيدة في المكان

كنتِ بعيدة في الزمان

كنتِ في دنيا

غير دنيايَ

فكيف بربِكِ في لحظة

غدوتِ الحبيبة

و غدا حبك

سر مَحْيايَ

وكيف سكنتِ انفاسيْ

وكيف ملكتِ احساسيْ

وصرت هوائيْ

وهوايَ

· الخلاصة

القلب .. حين رآكِ

مال وانحازَ

ما توخى في ميله حذرا

ولا حيطة

ولا توخى حين مالَ احترازا

أَحبكِ

والحب جوابه

فلا تسألي كيف ولا متى

ولا تَساءلي يوماً لماذا

الحب قدر نحن لا نبرره

وهل تعرف الاقدارُ

إلا النفاذ َ؟؟

الطيب