Monday, February 05, 2007

I HAVE BEEN TAGGED

كعادتي بين الحين والحين أمر على مدونات أصدقاء لي أسعدتني الأقدار بالتعرف بهم عبر الانترنت ، وارتحت لفكرهم ومنطقهم ، وربطتني بهم صلة فيها من التقدير والدفء بقدر ما فيها من المنطق والحساب و اللا أحاسيس ؟؟ وقبل أن يساء فهمي أفسر فالتقدير والدفء هما من ناحيتي تجاههم وأتمنى أن يكون بالطبع من ناحيتهم تجاهي كذلك ، أما المنطق والحساب واللا أحاسيس فهو من جهة الحاسوب الذي أسس هذه الصداقة و يسهر عليها ويمكننا من أن ندفع بها نحو الأمام . وحتى لا أكون ثرثارا ، اختصر فأقول إنني مررت من بين ما مررت على مدونة الصديقة جتاما فإذا بها قد أعدت لي مفاجأة أو لأقل مصيدة ؟ فقد وصلني منها أنني :

I have been tagged

وهي لعبة كانت خافية في الحقيقة عني ، وتقتضي بأن أكشف عن خمسة أمور لا يعرفها أحد ، ثم أعمل على إرسال اللعبة إلى خمسة أشخاص آخرين لتدور اللعبة على هذا النحو ؟؟ ولما كنت لا استطيع أن أرد هدية جاءت من صديق لي وان كانت ملغومة كما يقولون ؟؟؟؟؟؟ فسوف أقبلها يا جتاما وسأعمل على اختيار خمسة من الأصدقاء لأمنحهم هذه الفرصة الذهبية ؟؟؟؟ للاعتراف بخمسة أمور لا نعرفها عنهم واثق في أنهم لن "يكسفوني" ولن يردوا الهدية لمرسلها .. ويا جتاما ماشي الحال وحسابنا بعدين .

  1. الكثيرون يعرفون أني لا أدخن ويحمدون في هذه العادة ، لكن ما يجهلونه حتما أني كنت قد أقدمت على هذه التجربة يوما ما من باب الفضول والرغبة في التعرف على هذه المسماة بالسيجارة ، إلا أنني سرعان ما كرهتها بل ما كرهت ربما في حياتي شيئا كراهيتي لها ، فلا طقوسها راقت لي ولا طعمها إن كان لها طعم ، ولا رائحة دخانها ، وبت مذ ذاك استخف بمن يبتلع ذلك الدخان لينفثه مرة أخرى ؟؟ مدعيا أنها تهدء أعصابه وتعدل مزاجه متعاميا عن إدمانه للنيكوتين الذي سرى في عروقه مسرى الدم .
  2. بعدما هيأ لي الله سبحانه الفرصة لأجوب دولا كثيرة ، ولأزور مدنا عديدة في هذا العالم الرحب ، قد يكون مستغربا أنني وإن زرت كبار المدن لو سئلت عن المدينة التي أحبذ العيش فيها خارج المغرب فلن أختار سوى مدينة أسوان في أقصى صعيد مصر ؟؟؟ أما لماذا فتلك قصة أخرى .
  3. حبي للسرعة هو حب طفولي ، ما زال يلازمني ، وقد يفاجأ من يعرفونني لو علموا أنني ما قدت يوما سيارة حتى كنت مدفوعا بحبي هذا إلى أن أختبرها في كل تفاصيلها ، وأن أصل في قيادتها إلى أقصى ما يمكن أن تقدمه من سرعة . ولعل أقصى سرعة تمكنت من التعرف اليها حسب قدرات المركبات التي امتطيت هي 235 كلم في الساعة . وهي عموما سرعة متواضعة بالنسبة لسيارات هي في بالي وتنتظر التجربة يوما ما . من يدري ؟؟
  4. ولعي بالتصوير الفوتوغرافي لا حدود له وكم تمنيت لو كان بإمكاني الاحتفاظ بكاميرتي معي طوال الأربع وعشرين ساعة حتى لا تفوتني لقطة اندم على ضياعها مني ، المقربون يعرفون بولعي هذا ،لكنهم يجهلون أنني بقدر ولي بالتصوير أكره إلى أقصى حد أن أصور ( بضم الهمزة وفتح الصاد ) وأنني وإن كنت قد تمكنت من تصوير عشرات الآلاف من الصور حتى الآن تبقى لي ميدان واحد من التصوير منعني ربما خجلي عن اقتحامه حتى الآن ( إذ ربما أتخلى يوما ما عن هذا الخجل ؟؟ هههههه ) وهو تصوير الوجوه الإنسانية وخصوصا وجه المرأة وسيان عندي إن كانت جميلة أم ذميمة .؟؟
  5. من يراني أنبري للدفاع في مدونتي عن لغتنا العربية وعن العروبة بمعناها العام يفاجأ حين يعلم بأن بداياتي المدرسية كانت في مدارس الراهبات الفرنسيات ، ولا زلت أذكر حتى اليوم طقوسهن وممارساتهن لشعائرهن الدينية التي كنت أرفضها بكل ذاتي ، وارفض محاولتهن الدؤوبة لجعلنا نحن المسلمين نميل نحوها أو نتطبع ببعض طباعها . وما قد يزيد هذه المفاجأة اسم المدرسة ومكانها ؟؟ وهو ما لن أفصح عنه أبدا هههههههههههه .

أعتقد أني كنت مخلصا في أداء اللعبة وأتمنى على كل من سأوجهها له أن يخلص في أدائها هو الآخر .

وقد توجهت باللعبة الى الصديقات :



Looking deeply inside me حنان

نزهة

mariam

سلوى

آملا لهن كل التوفيق وان تسمح ظروفهن ويسمح وقتهن بذلك