أعتذر مسبقا لكل شرفاء العراق ، من مقاومين وهبوا أرواحهم فداء للوطن ، ومن بسطاء أبوا أن تلطخ أكفهم بدماء أخوة لهم ، يعانون اليوم ما يعانون ، ويكابدون ما يكابدون ويتعرضون لإبادة مسعورة يصعب تخيلها ، أعتذر منهم ، هم فقط ، لأني بت أميل وبشدة لأن أصدق مقولة الحجاج في العراق وفي أهله ، بعد أن تسيد الصورة العراقية الهمجيون ، المسكونون بنزعة الثأر من البشر ومن الحجر ، المتعطشون لدماء الأبرياء ، رجالا أطفالا ونساء ، الذين رأوا في أهل السنة المحمدية أعداء قتلوهم ، وفي المحتلين أصدقاء نصروهم وحموهم ؟؟و زادت قناعاتي بأن شخصا كصدام هو الوحيد القادر على جمع شتات ذلك البلد ، ومزج ألوانه ، والحفاظ على وحدته إن لم يكن بالحسنى فبالإكراه والقوة ، وبت أدرك أكثر من ذي قبل ، وأفهم ، لماذا كان قاسيا ولماذا كان قاطعا إلى ذلك الحد ، وإذا كان هناك من نعته بأسوأ النعوت فإني أرجوه اليوم أن يخبرنا عن رأيه وعن نعته لمن تسيدوا العراق بعده ، وتولوا ناصية حكمه ، فقسموه وجزأوه وأمعنوا في قتل الأبرياء حتى غدا الدم العراقي بلا ثمن ؟؟؟يعيب علي البعض أني أكثرت من التطرق لموضوع العراق ؟؟ وأجيب ، إن موضوع العراق هو الذي كثيرا ما يتعرض لنا ويفرض نفسه علينا ؟؟ في الصحف في الإذاعة وفي التلفزة ، في كل يوم وكل ساعة وكل حين ، وما لنا منه مفر
Monday, January 15, 2007
يا أهل العراق ..... معذرة
الفئة :
رأي