كان حيا هادئا ينعم بسكون يعز في مدينة تفور بالناس كالقاهرة ، تتناثر فيه العمارات والفيلات ، تلتصق هذه بتلك ، لتقدم شكلا فريدا من التنافر بات يعاني منه العمران في جل المدن العربية . كان هذا الحي الصغير ركنا من الحي الكبير " الدقي " في الجيزة .
هناك كان بيتنا الذي انتقيناه بعد تطواف وتجوال دام أياما ، شقة مفروشة في الطابق السادس في عمارة حديثة ، تشرف على ما يحيط بها من مساكن عتيقة ينخفض ارتفاعها إلى الطابقين أو الثلاثة ، كان يبدو واضحا أن صورة جديدة بدأت تتكون في هذا الحي ، فيلات تختفي وعمارات تنبت كالفطر ، يزداد ارتفاعها بازدياد رصيد بانيها الذي قد يكون جزارا أو سباكا أو تاجر مخدرات ؟؟؟ وكيف لا ومصر تحيى عصر الانفتاح وبدأت تجني تبعاته المفزعة ، تضرب الوعود التي أغدقت بالرفاه والغنى والنعيم بعرض الحائط ، وتفرز مجتمعا غير الذي كان وغير المأمول ..
كنت وأختي قد عقدنا العزم على متابعة الدراسة هنا ، وها نحن خضنا تجربتنا الأولى في اختيار مسكن ، بسعادة ضاهت سعادتنا بوجودنا في القاهرة وبانضمامنا إلى جامعتها التي سمعنا عنها طويلا عن بعد ، بعد أيام ستصبع مقصدنا اليومي و منهلنا الذي ننهل منه المعارف التي انتقينا . كنا نفتقد عطف الأهل ودفء الوطن ، لكننا لم نسكن بإحساس الغربة ، وكيف يتأتى له ذلك وقد جبلنا صغارا بالإيمان بالأمة والوطن الواحد ، وسرى فينا ذلك الإحساس مسرى الدم في العروق . ها نحن وضعنا على المحك ، وها نحن سرعان ما احتوينا المصريين بتلقائيتنا وانفتاحنا واحتوونا هم بلطفهم وعفويتهم ، ونسجنا من الصلات والعلاقات مع الإنسان والأزقة والدروب ، و برد الشتاء وقيظ الصيف ، ما جعلنا ننقلب من ضيوف إلى أهل دار كما يقولون .
كنا حيث نحن ، نشرف على شارعين رئيسيين ، مصدق وشهاب ، وكانت الجامعة ، قريبة في مرمى البصر ، فهاهي قبتها تبرز جلية تلتحف غبار الزمن الذي مضى وتكتسي لونه الرمادي ، وها هو برجها القصير باديا للعيان ، بساعته الشهيرة التي لطالما قرعت بصوتها الجهوري تعد ساعات اليوم وتذكر بالوقت ، هي ذات الساعة التي سمعناها مرارا ، لاحقا ، تدوي عبر أثير الإذاعة ، في حين تقبع في الجامعة صامتة ساكنة بلا حراك ؟؟ ها هي الجامعة لا يفصلنا عنها سوى حي " بين السرايات " الحي الذي لم ينل من اسمه نصيب ؟؟ حي شعبي مغرق في شعبيته ، يفصله عن الجامعة أمتار هي عرض الشارع فقط ، تزاحمت بيوته حتى تحسبها تتكئ بعضها على بعض ، وتشابكت أزقته لترسم لوحة سريالية أين منها خيوط بيت العنكبوت ؟؟ وها هم سكانه ركنوا إلى ما هم فيه ، حالهم حال كثيرين غيرهم على امتداد بلاد العرب ، تساكنوا مع الحاجة و الفقر ، وأدمنوا الرضا والقناعة والصبر ، ونسوا أن من ارتضى السكنى ، حيا ، في مدفن أو قبر ، ليس غريبا أن يأنس الجور والقهر ؟؟ وذلك أمر تحقق وصار .
على بعد خطوات مسكن للطالبات الكويتيات ، عمارة كاملة تكتظ بفتيات آثرن الدراسة هنا ، أتين من مجتمع أتخمه مال النفط ، ولم يكن حينها يملك من مقومات الدولة إلاه ، كانت مؤشرات الثراء بادية على معظمهن ، أو لعلهن كن الحريصات على إظهارها ؟؟ عشرات من الطالبات ، بينهن واحدة عرفتها ، كان اسمها" وفيقة " ، لم يكن يستهويني الاسم أبدا حين تعرفت بها ، لكنه استهواني لاحقا بعد أن خبرتها ، فقد أسدلت عليه من خصالها و صفاتها وملامحها الكثير حتى صار محببا لي قريبا مني ، هي صديقتي الكويتية التي خبرتها لسنوات ، لم تكن تأبه بالمال كدأب أهل الخليج ، ولم تحسبه يوما جواز مرورها لقلوب البشر كما يحسبون ، عربية الجمال ، بريئة الملامح ، خفيضة الصوت ، وتحمل زادا من الأخلاق والعفة ما يكفل حمايتها أنا كانت وأنا ذهبت ، كانت من أشار إلي نحو ذلك الركن من المدينة ، وكانت من أوليات من صادقت هناك ، ومن مارست معهن ومارسن معي مفهوم الصداقة الحقة المجردة التي تغفل عن الشكل والجنس والوطن و الهوية ، ولا يغذيها سوى العقل والتفاهم والمحبة ، دون غايات أو غرائز أو نزعات أو أغراض تحاول أن تتخفى أو تتنكر ، وهذه معاني يعمى عنها الكثيرون أو يتعامون ولا يرون في المرأة إلا أنوثتها ، و في الرجل إلا ذكورته . وكم سعدت بصداقاتي تلك التي دامت وعمرت . كانت صداقات عمقت إيماني بأن صداقة المرأة بالرجل قد تكون أقوى وأمتن وأنزه حتى من صداقة الجنس الواحد .
ولم يكن " الزعبلاوي " طالب الطب الأردني الذي أخذ كل النصيب من اسمه ، حتى غدا زعبلاويا ؟؟ ببعيد عن شرفتنا ، فقد كان يقابلنا و كانت نظراته تقتحم نوافذ وجدران شقتنا في كل وقت ، دون استئذان ، محاولة أن تشفي فضوله ، بعد أن آثر التحول من غرف منزله إلى شرفته المطلة علينا ، معسكرا فيها ليل نهار ، فارضا علينا مواقف وقصصا لا بد عائد أنا إليها يوما .
كانت القاهرة تلك الأيام ، تعاني غليانا متصاعدا ، بدأت تبعات الانفتاح تبدو للعيان ، وتنامت الجماعات الإسلامية ، في ردة فعل طبيعية لما آلت إليه أحوال البلد ، وانتعشت ، وقويت شوكتها ، وهاهي انتفاضة الفقراء التي أسماها السادات انتفاضة الحرامية تجتاح مصر بأسرها ، وكأن أهل مصر كلهم حرامية ؟؟؟ وهاهي زيارته لإسرائيل ؟؟ واتفاقية كامب ديفيد و المقاطعة العربية لمصر ، وها هو الأمن يتسيد الموقف وينشر عيونه في الشوارع والميادين والدروب والأزقة ، يمارس ما شاء من أصناف القمع والاعتقال ، وهاهي شرطة الانضباط تتأسس ، وحرس الجامعات يظهر ليحول الدخول والخروج من وإلى الجامعة محنة لا تضاهيها إلا محنة الجلوس فيها ؟؟؟ تأججت النفوس ، إذ كانت لا تزال حية لم تمت ، وألهبت أغنيات الشيخ إمام والفاجومي نجم ، السرية ، ما تبقى منها خامدا ، وساندتها خطب الشيخ كشك ، الذي لم يسكته إلا اعتقاله ، ولست أنسى ذلك الخطاب الشهير الذي بدا فيه السادات قاتم الوجه ، مكشرا عن أنيابه البيضاء ، متوعدا مرعدا مزبدا و متشفيا بالشيخ كشك موميا إليه بأنه هناك في السجن مرمي زي الكلب ؟؟ وصابا نقمته الإسلاميين ( وإن كنت لا أستسيغ هذه الكلمة كوصف ) ناعتا المتحجبات بأنهن كالخيام المتحركة ؟؟ ومطلقا وعيده الشهير " الديمقراطية ليها أنياب ؟؟ " كان التوتر يخيم على الأجواء ، و الترقب سيد الموقف ، والحذر والقلق شيمة البسطاء .
تلك الأجواء الملبدة لم تكن تبدو في ذلك الركن من المدينة ، ولم تكن تفرض نذرها على وتيرة الحياة الهادئة هناك ، ظل الحي ينعم بسكونه المعتاد فحسبته دائم أبدا ، وحسبت أنه سيبقى الملاذ الآمن الذي نأوي إليه للسكينة ، لكن ظني خاب ، وحدسي اختل ما أصاب .
ففي صبا ح لم يكن ككل صباح لفتت انتباهي حركة مريبة في الشارع المجاور ، وجوه جديدة تقطع تروح وتجيء ، وعمال في واحدة من الفيلات المقابلة يعملون بجد استثنائي ، وكأنهم يعدون المبنى ليكون جاهزا لاستقبال ساكنيه الجدد خلال يومين أو ثلاثة ، ناهيك عمن اعتلوا الأسطح المجاورة يتابعون ويرصدون الشاردة والواردة ؟؟؟ كنت وقتها أراقب ما يجري من شرفتنا ، ولم أغفل عن تلك النظرات التي ترقبني من هنا وهناك فيها ما فيها من الضيق ، والتربص الذي لم أكن أفهم له سببا ، لكنني تجاهلته ببرود زاد ضيق من ضاق واستفزاز من استفز ؟؟
دام الحال على هذا المنوال أياما ، ركنت خلالها إلى الاعتقاد بأن الأمر لا يعدو عن كونه متعلقا بشخصية ما ، حكومية ربما أو حزبية جائز ؟ ( ولم يكن قد مضى على تأسي الحزب الحاكم طويلا) ، تعتزم السكنى في الفيلا المجاورة ، معتقدا وجازما ، بأن هذه الاحتياطات والمراقبة لن تدوم طويلا بعد أن يستتب الوضع وتحط رحال الساكن الجديد في داره ، موقنا أن الأمر لن يكون شديد الإزعاج ، خصوصا أننا ألفنا جوار الوزيرة الوحيدة في الحكومة حينها ( وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية ) ، قبل أن ترحل إلى منزل آخر يليق بالوزيرة ؟؟ فلم يكن يفصلنا عن مسكنها سوى ثلاثمئة أو أربعمئة متر ، ولم يكن الأمر مزعجا أو مربكا إلى هذا الحد الذي نلمسه هنا .
دام اعتقادي ذلك أياما ، لكن الرقابة كانت تتزايد ، والمضايقات والمنغصات تتصاعد ، ولم تكن تسير أبدا نحو التلاشي حسبما حسبت ، بل كانت الأيام التي ظننتها تنقضي تتوالى وتتوالد . لم أجد تفسيرا لهذا الذي عكر الأجواء ، ولا الذي أثار الزوابع والأنواء ، وتراكمت علامات الاستفهام في ذهني ، وذهن كل سكان ذلك الركن الذي كان هادئا وما عاد ، حتى فوجئنا ذات صبح لست أنساه بالطرقات تقطع ، وبصافرات سيارات الشرطة تدوي ، فيسمعها من ليس يسمع ؟؟؟ حشد من المركبات السوداء تستبيح شارع "مصدق" المجاور ، وأبدان ضخمة ببزات داكنة تملأ أنحاءه ، ووجوه شاحبة قلقة تخشى المجهول الذي قد يأتي . طوق المكان ، أمن المكان ، لحفنة من الرجال أتت ، يلفت بياض بشرتها وصفرة شعرها انتباه الغافل ، لتشرع مراسيم الاحتفال الجنائزي بارتفاع الراية الإسرائيلية على مبنى أول سفارة صهيونية فوق الأرض العربية ؟؟؟؟ وأين ؟ في القاهرة .
37 comments:
فليكن التعليق الأول هذه المرة مني أنا لأقر من خلاله بالتطويل ربما أكثر مما يجب ،، لكن ما حيلتي وقد اقتضت ذلك الضرورة ليست الشعرية إنما الحنينية ؟؟؟؟ وعذرا
وهذه أفضل ضرورة حنينية على الإطلاق ؛) .. هل ستخبرنا بردة الفعل الشارع المصري بعد رفع راية الكيان الإسرائيلي على أرض مصر في حنينك الرابع؟ .. :( ألا ترى معي أن هذه الراية الآن تتسلل إلى الأراضي العربية ولو ليس بوجودها المادي ولكن بوجود أمور أخرى؟
أخبرك بكل ما ترغبين يا جتاما .. لكن أخبريني انت بأمر واحد ، ما هذا الكسل الذي تعاني منه وأين كتاباتك ؟ ثانيا انا والله مغتااااظ الى اقصى حد لجهلي حتى الساعة باسمك الحقيقي .. وكالعادة سوف تنطنشي ؟ اليس كذلك ؟؟ أما عن الراية فما عادت يا صديقتي تحتاج الى ان تتسلل فهي تعبر جهارا نهارا بأشكال متعددة يرفضها الناس مثلك ومثلي إن ادركوا حقيقتها لكن المسؤولين يمهدون لها السبل رغم انف الجميع بل ويحشدون لها مواكب الاستقبال والتحية والاحتفال ..
جتاما
ما هي اخبار المنامة :) ؟ .. كنت قد زرتها لمدة اسبوع منذ بضعة سنوات وكانت زيارة لا تنسى اتمنى ان اعاودها مستقبلا ا شاء الله
حياك الله
طيب
اؤكد لك انني كنت مستمتعة و اؤكد لك انني بكيت عند آخر جملة
فماذا فعلت بي
طيب
لاجل هذا قلت لك اكتب
لان التاريخ حين تحكيه احس انه سيكون له عدة مميزات
اولا هو انستنه التي ستضفيها بشخصك
و ثانيا كما رآه و عاشه مغربي و مشرقي في آن واحد
احترمك كثيرا كثيرا يا صديقي
لكنني اقسم ان دموعي انهمرت و كانني شهدت الامر و الحدث
اكتب و عنون حنينك باهم ما يحتويه فان كان اول القصة حنينا فآخرها وصمة عار في تاريخنا المعاصر
دمت
لقد بعث لك برسالة الى عنوانك الالكتروني ارجو ان تكون قد قراتها
صديقتي نزهة
احييك اولا واعتذر لاني كنت سببا في ان تذرفي دمعات هي غالية حتما علينا حتما وانا ارجو لك السعادة لا الدموع ..واشكر لك اقتراحك الذي وصلني بالفعل وسوف انفذه فهو اقتراح مناسب جدا .. أما كونك تحترمينني كثيرا كثيرا فمن يضمن لك اني استحق كل هذا الاحترام ؟؟؟ ههههه اشكرك ايضا على هذه الثقة وهذا التقدير وثقي اني بالمقابل احترمك كثيرا كثيرا كثيرا عدد 3 كثيرا ؟؟؟ يعني اكثر منك ؟؟
حياك الله
طيب
لم تقل لنا في اي جامعة كنت و اي تخصص و اي معلومات اخرى على الهامش
ارجو ان تكون بخير
:)
دمت
لك اطيب المنى
أخي الفاضل ...
الطيب
لم أكن لأتوقع ابدا هذه النهاية..
يا الله...
لعل ألم الفقر الذي ذكرته والحاجة والعوز في ذلك الحي الفقير أخف ضراوة بمئات المرات من إنشاء سفارة للعدو في قلب الأمة
اما اليوم فلربما أصبح الأمر مألوفا..
ولا حول ولا قوة الا بالله...
لا شك بأذنه سأعود لقراءة المزيد فقد بدا لي ان مدونة الطيب ...طيبة حسنة الذكر...
بارك الله فيك..
مساؤك سعيد نزهة
سعدت بزيارتك فأنت الآن غدوت لا شك من اهل الدار يعني لست ضيفة ابدا ..انا بخير واتمنى ان تكوني انت كذلك رغم معاناتي لبض العوارض التقنية التي بدت تظهر على حاسوبي ؟؟ ولا ادري لها سببا ؟؟ اما عن جامعتي فلم اكن لارضى بأقل من جامعة القاهرة ذاتها ههههه ؟؟
أختي الفضلى أروى
أشكر لك انطباعك الاول على مدونتي هذه ،التي لا تزال تحبو، واتمنى ان تمري بها دوما فذلك امر لا شك من دواعي سروري واعتزازي وارجو الله ان تكون كما وصفتها .. من جهة اخرى فيا عزيزتي كل شيء غدا اليوم مألوفا ومتوقعا وأصبحنا نستوعب كل ما لم نكن نتخيل حتى حدوثه ولا شك ان العيب فينا نحن للأسف ..أحييكي مرة اخرى واتمنى ان ينير اسمك دوما هذه الصفحات ..
حياك الله طيب
ما هذا الدهاء
نعرف انها جامعة القاهرة لكن اي تخصص
يعني بالعربية تعرابت اشنو قريتي
:)
؟
؟
؟
يا طيب اصبح شحيحا في المعلومات
؟
:)
ههههههههههههه
والله يا نزهة اضحكتني في هذه الساعة من الليل وانا جالس بمفردي ؟؟؟ اعتقد ان الاهل لو استمعوا الى ضحكاتي وهم موقنون من انفرادي لا بد انهم سوف تساورهم الشكوك فيما افعل ؟؟ سامحك الله
واذا كنت تتهمينني انا بالشح في المعلومات فماذا عساني انا اقول عنك ؟؟
على كل حال انا يا سيدتي العزيزة درست في جامعة القاهرة كلية الآداب قسم الجغرافيا تخصص جيومورفولوجي
:)
حياك الله
آداب فهمتها و جغرافيا ماشي الحال لكن جيومورفولوجي
صعبتها بزاف
المهم انا السؤال الذي يصرخ و يقول اساليني اساليني هو
ما علاقة جيومورفولوجي
بشارون
:)
:)
:)
؟
؟
؟
سلام طيب و الحمد لله انني ضحكتك
بعض المدن نزورها فتتردد هي علينا بعد أن نغادرها .. فهل زارتك المنامة بعد أن غادرتها؟
الطيبُ
تحياتي
:)
جتاما
لانها زارتني سالتك عنها يا جتاما وعموما كلامك صحيح هناك اماكن تظل تطل برأسها من باب الذاكرة لتذكر بنفسها وهناك اماكن ننساها تماما واماكن اخرى نتناساها ولا نحب تذكرها
نزهة
جيومورفولوجي هي علم طبقات الارض هذا اما علاقة شارون بها فمثل علاقة السياسة بالطبخ .. لا علاقة ابدا .. اما لماذا فهذه حكاية بحد ذاته
اطيب التمنيات
السلام عليكم،
ما ان بدأت قراءة حنين حتى احببت زيارة مصر اكثر فاكثر .
و طرحت تساؤلات اكثر فاكثر ٠
و بدا لي نصك الذي نعت بالطويل لا يجيب عن اسئلة كثيرة ٠
فانا اطالب بالمزيد ، مزيد من الذكريات و الاحداث.
احسنت يا طيب. اسلوبك رائع
استرقت السمع يا طيب و اعرف الان اكثر عنك
شكرا نزهه
صباح الخير حنان
مرحبا بك لديك .. فعلا احسست اني اطلت هذه المرة وخشيت ان يصاب من يقرأ بالملل او ان يتوقف ولا يكمل النص ولذا وضعت ذلك التعليق في البداية .. اشكرك على رايك وتشجيعك الدائم واتمنى ان اكون دوما عند حسن الظن .. اما نزهة فقد نجحت في دفعي الى الافصاح عما كنت اعتقد ان لا اهمية في الافصاح عنه
دمت في رعاية الله
الطيب
:)
yeah, perhaps it's not important for ya. but knowin ur personal information may be useful for readers. especially, it will help us to locate the history part in your issues. i was really confused while writing to ya comments bout language. honestly, typing in arabic take more time for me and i thought u speak english coz u studies in egypt but u should speak frensh too coz u'r moroccan. loooool.
i guess i need to know wut languages do u speak apart from arabic?? :)
i wish i can speak russian :p i like to make ma comments hard to understand. i will learn (just kiding)
hope the best for ya
ur friend hanane :p
Ps: i begin to write long comments. :) thnx for callin me friend :)
حنان
البعض ممن عرفتهم يرون بأني متعصب للغة العربية ؟؟ وقد اكون كذلك نسبيا لكن ليس لكراهية مني للغات الاخرى ابدا فأنا مؤمن بانه من الواجب بل اللازم ان نطلع على ثقافات الغير وان نتعلم من اللغات قدرما استطعنا ان اردنا السير نحو الامام وان نواكب هذا العصر ومستجداته التي لم نعد نملك منها شيئا فكلها لدى الغرب وما نحن الا مستهلكون ( ولا نجيد حتى الاستهلاك ) ، كل ما في الامر اني اغتاظ كثيرا حين ارى عربيا ويستوي ان يكون مغربيا او من اي جنسية اخرى يتحدث بلغة اخرى و يجهل تماما لغته ولا يستطيع ان يكون جملة واحدة سليمة وهو حال كثيرين لدينا حتى من كبار مسؤولي الدول ، جميل جداان نتحدث اي لغة دون اي حساسيات بلهاء لكن الى جانب اجادة لغتنا الاصلية ..اما عني انا فما مارسته دراسة وعملا اللغتين الفرنسية والانجليزية فقط وكنت قد عشقت نغمات وموسيقى اللغة الايطالية واحببت اللغة القشتالية ؟؟ هههه واعني الاسبانية وبدأت تعلمها لكني لم استمر وكان عدم ممارستي اياها بشكل دائم سببا في ان نسيت جل ما تعلمته ؟؟؟ لكنني مصمم على اعادة الكرة مرة اخرى
اطلت في الرد اليس كذلك ؟ معلش ؟
اتمنى ان تكتبي حنان بالشكل الذي تحبين واللغة التي ترغبين وثقي اني قارئها كما قلت لك ولو بالروسية ؟؟؟
ودمت صديقة عزيزة
حياك الله طيب
العفو حنان و الشكر لك اختي
جئت لاقرا جديدك لم اجد بعد شيئا لكنني قرات التعليقات
بخصوص اللغة ..اللغة الاسبانية ...كم كرهتها "بكرهي" لاستاذها كنت فقط اتابع كي احصل على درجات عالية و حين تراني اجيب في الفصل تقول انني احبها و اتقنها و بمجرد ما انتهت سنوات المدرسة العليا درت suppr
لكل ما قرأت
للاسف :(
شفت ازاي يا طيب
ها انا اشارك في الافصاح :)
دمت طيب
و مسا الخير
احب اللغة العربية، لان لغتي و افخر بها و اخجل من تجاهلنا و جهلنا لها
اتكلم اللغة و احاول جاهدة تحسين مستواي في اللغة الانجليزية. واتمنى ان اتقن لغات اخرى.
بالمناسبة يا نزهة و يا طيب اني اتعلم الان اللغة الاسبانية.
اتحتاجون الى مراجعة
:P
نزهة
في الحقيقة حبي للغة الاسبانية منبعه بالتحديد حبي للاندلس واعجابي بها كمركز من مراكز النهضة العربية الاسلامية وان كنت لا اخفي كذلك اعجابي ببلدهم اليوم والتي سرعان ما تحولت من دولة نامية الى متقدمة وهي دولة تحست ضيافة من حل بها
من جهة اخرى ارجو ان تواصلي الافصاح والا فسوف ارص لك الاسئلة رصا يا نزهة النفس
دمت في امان الرحمن
حنان والله انا بحاجة لدروس وليس لمساعدة فقط .. ما رايك ؟؟ ممكن ومستعد للمجئ في كل درس من الرباط الى مراكش ؟؟؟؟ :)الرفض ممنوع
hehehe, i m from marrakech but i live in rabat :)
the problem is that i m just a student in nivel uno :) i don't think i can help :D
BIENVENODOفي الرباط يا حنان ..
يعني بدأت من الان التهرب .. اوكي ماشي الحال .. لكن سأنتظرك حتى تكملي الكورس اذا ولن افقد الامل
BIENVENIDO
alabouda mina alentizar :)
lasstou ataharab ya tayeb fnass la yataharabouna mina tayebine lakennani mouta2akeda anaka ta3refo aktara menni bilespania :)
atamanna laka tawfi9 :)
salam :)
حياك الله طيب حياك الله حنان
شكرا حنان لعرضك لكن بالنسبة للاسبانية انسي الامر لاني احس انها لغة "عنيفة" لا ادري لماذا
لكن الانجليزية
i like it, it s a very nice language
الاسبانية لا و الف لا
:)
حنان انا ايضا صاحبة مدونة لكن كنعجز نكتب رابطها زوريني و هذه اول مرة اطلب من احد زيارتي
:)
لا ادري لماذا
دمتم
اطيب المنى
la9ad kounto ata2amal alfare9 azamani bayna ketabatek . wa la7azto anaka ta2akharta biljadid 3alayna ya tayeb :)
حنان
ملاحظتك فبي مكانها ..فعلا تأخرت قليلا وكان السبب اني اعاني من منغصات في حاسوبي الذي يعاني من اعراض في متصفح الانترنت لم اتغلب عليها بعد .. لكن ها انا انشر جزء من محاولة شعرية اتمنى ان اسمع تعليقك عليها ان سلبا وان ايجابا
الطيب
برضه مفيش مزز
مريم
يعني ايه مزز ؟ هي جمع مزة ماشي بس يعني ايه مزة ؟؟ اشرحيلي والنبي وتوسعي في الشرح يعني بالتفصيل الممل .ماشي ؟
الطيب
يا طيب المزة دى حاجة مؤنثة كده يعنى زيى تمام وبلاش اشتغال يا طيب
مريم
حاضر يا فندم ... علم ... بلاش اشتغلك ؟؟ بس على فكره يعني ايه اشتغلك ؟؟؟ههههه
الطيب
Post a Comment