Thursday, May 31, 2007

مدن بمرارة القهوة ؟؟

لم أكن يوما من هواة الجلوس على الأرصفة ، أرقب الغادي والبادي ، وأحتسي كأسا من القهوة أو الشاي ؟ لم أكن يوما من رواد المقاهي ، ولم تكن تلك عادة من عاداتي ولا كنت معجبا بمن ابتلوا بها إلى حد يصل أحيانا إلى الإدمان ؟

لم يكن منظر الجالس على كرسي في مقهى يقلب صفحات الجرائد أو يعتصر كأسه ، أملا في أن يبقى معه أطول فترة ممكنه ، أو يتفحص بعينيه متتبعا هذه أو تلك ، ليجذبني أو ليدفعني إلى الجلوس مكانه أو جواره ولو حتى من باب الفضول ؟؟

لكن الظروف شاءت وحكمت ، فدفعت بي إلى هناك ، مكرها ، رفقة واحد من الحرفيين بانتظار إنهاء عمل ما كلفته به ، وكان حتما علي أن أرابض جواره إلى حين انتهاء المهمة ؟؟ وقد طال بنا المقام ساعات ، مرت ثقيلة كأنها الدهر كله ؟؟ ولم يكن أمامي بد أو مفر من احتضان ذلك الكرسي في مدينة لا أعرف فيها أحدا ، ومن الاستماع إلى حديث ذلك الحرفي ،الثرثار، الذي صال فيه وجال وشرق وغرب ، مازجا حقيقته بالخيال والخرافة وبمغلوط الأفكار وبالوجع والشكوى ، حتى وجدت نفسي في دوامة من ترهات لا مجال لتصحيحها ، ولا مناص من الاستماع إليها ، ولا فكاك من الصبر عليها .

المكان ، مقهى متواضع ، يشرف على الشارع الرئيسي الأكبر ، يطوق خاصرة المدينة ، يقسمها إلى قسمين شرقي وغربي ، يصلها جنوبا بالرباط وشمالا بطنجة وفاس . أما المدينة فالقنيطرة ، التي لم أحمل لها في نفسي أو قلبي يوما ميلا ولا إعجابا ، بل ربما ، ولا حتى ارتياحا . أما الزمان ، فقد امتد من الحادية عشرة صباحا إلى الرابعة عصرا ، في يوم ربيعي افتراضا ، صيفي واقعا ، أخذ من سمات الصيف اللاسع كل مأخذ واكتفى بالإسم من سمات الربيع ؟ .

كان قعودي هناك قعود المتفرج في المسرح ، يراقب ويسمع ما يدور أمامه وحوله صامتا ، إن راق له العرض استمتع به ، وإن ضاق وضجر صبر حتى ينتهي صبره ، وغادر غير آسف ولا مبالي ؟؟ مع فارق لا يغفل كون العرض هنا حقيقي ، يرصد مشاهدا من الحياة التي نحياها أو التي يحياها الآخرون ، وصورا للمجتمع الذي أنا منه ، وإن رفضت ما فيه ، انتمي إليه و أظل عنصرا من مكوناته ، لي ما له وعلي ما عليه ، شئت أم أبيت ؟؟

المشهد الاول

أجواؤه صخب وضجيج وصياح ، وأبطاله تلاميذ صغار يتدفقون خروجا من المدارس المجاورة ؟؟ حشود غفيرة يسبقها ذلك الصوت الذي يخترق المسامع دون استئذان أو هوادة ؟؟ فإذا ما بدوا للعيان تدهشك حركاتهم المخلة وتدافعهم وانفعالاتهم وكلماتهم النابية التي لا يأبهون بمداراتها ، بل يستمتعون في تلقفها والتنابذ بها وكأنهم يتبادلون كلمات الغزل والمديح ؟؟ المشهد يزخر بمعالم الفوضى وعد م الالتزام والتسيب ؟؟

لم تكن البنات ببعيدات عن المشهد الصاخب ، ولم يكن بأحرص من البنين لفظا أو حركة ؟؟؟ ولكم حاولت أن أجد من تبدي حياء أو خجلا مما يتناثر حولها من كلمات وحركات ، دون جدوى ؟؟ فالأمر كان عاديا لدى جلهن إن لم أقل كلهن ؟؟ وكنت أنا الغير عادي المتطفل على المشهد ؟؟ و لعلي لا أبالغ إن أنا شهدت لهن بالسبق والتفوق ، ذات الصوت العالي و الكلمات النابية ، وذات الحركات المخلة أحيانا والحدة والغلظة في التعامل ؟؟

هالني أن تنحى نساء الغد هذا المنحى وأن تكن على تلك الشاكله ؟؟ لكنني استدركت مبتسما وقلت لنفسي : ربما آثرن التخلي عن لقب الجنس اللطيف في الزمن غير اللطيف ؟ أو ربما هي توصيات تلك الجمعيات النسائية التي لا أطيقها ، والتي باتت تتكاثر كالفطر من باب الانتفاع لا النفع والاستفادة لا الإفادة ؟؟

أهذا هو الجيل الذي سيرفع شأن ولواء هذه البلاد وسيعمل على انتشالها من تخلفها وجهلها وأميتها التي عشعشت ؟؟ أم تراه الجيل الذي يتمنونه ليغدو السند لمزيد من التخلف و التراجع والتقهقر ؟؟ .

المشهد الثاني

الكل ينادي على طريقته ؟ والكل يحاول أم يعلو بصوته على بقية الأصوات ؟؟ واصفا ، مرغبا ، مشجعا ؟ عشرات الباعة المتجولين ، الساعين لكسب قوت يومهم بالحد الأدنى من الشرف المتاح ؟؟ بكد وعرق ومعاناة تخطت معاني الصبر والكفاح؟؟ يحملون ما تيسر لهم حمله من بضاعة ، لا تهم ما هيتها ؟ ولا كميتها ؟ ما يهم هو نيل الرزق الضنين ، يعرضونها تارة ، يخفونها تارة ، ويفرون تارات تأبيا لبطش شرطة لا تبحث عن فرض قانون أو نظام بقدر ما يسعى أفرادها لسلبهم دريهمات لا ضير إن كانت مغمسة بعرقهم ودمهم ، وهم الذين آثروا المكابدة على التوجه إلى حيث المال اليسير ؟؟

هذا يحمل ملابسا داخلية أوخارجية وذلك يجر عربة خضروات وفاكهة وتلك مناديل ورقية وهؤلاء أدوات لزينة السيارات و نظارات و أحذية وهناك من يشوي ذرة أو لحما أو .... على عربة متنقلة .......... هو سوق يتنقل هنا وهناك ، يتجول لحظة ويهرول لحظة ويفر لحظات .

المشهد الثالث

تقطع الشارع طولا وعرضا ، شاغلها أن تراها ويراها وأن تلفت انتباه الجميع ؟؟ هذه طلت وجهها بالمساحيق والألوان المتاحه ، وتلك التحفت بالقصير وهاتيك بالضيق ، وأخريات بالضيق وبالقصير معا ؟؟ لعلهن تبدين مفاتنا احتجبت ؟؟ تروح وتجيء ، وتلقي نظرة هنا ونظرة هناك ؟ وابتسامة أو غمزة لم لا ؟؟ تتمايل يمنة ويسرة ، وتلتوي وتنحني ؟؟ لعلها تجذب هذا أو تجلب ذاك لدقائق ربما ، لساعة أو سويعات . ليس مهما من يكون ، أو كيف يكون ، فهي لا تكاد ترى منه إلا محفظته ؟؟

لم تضف لها الألوان أو المساحيق جمالا ، ولا زادتها الملابس تيها ولا دلالا ، بل بدت منفرة مبتذلة تعافها النفس السوية ، ولا يقبل عليها إلا كل من دنت نفسه وتواضع ذوقه وحسه وانحدر حتى الحضيض ورأى أن مقالب القمامة يمكن أن تغدو مزارا تزار ؟؟

المشهد العام

متسولون يجوبون الأزقة يصعب حصرهم . يبدع كل منهم في اتجاه لعله يكسب أكثر؟ هذه تحمل رضيعا ، وهذا يتأبط وصفات طبية وصور أشعة ، وذاك يكشف عن عاهة تلازمه ، وتلك تدعو لك دعوات تتوالى كزخات المطر ، ذلك يقرأ آيات من القرآن الكريم ، بعضهم يمشي سويا وبعضهم على كرسي أو يقوده آخر باعتباره ضريرا ومنهم من زحف ومن مشى على يديه ؟؟؟؟ وكلهم يلتصقون بك ويأبون عنك فكاكا ؟؟

وهاهم ماسحو الأحذية يتقاطرون ليكملوا المشهد ؟؟

واحد تلو الآخر ، يطرق فرشاته في صندوقه ، مذكرا أن حذائك مترب بحاجة لبعض لمعان ، وهم الحفاة أو بالكاد يلبسون ما يقي أقدامهم عواقب الحفاء ؟؟

وهاهم الحمقى أو من يدعون الحماقة يطلون برؤوسهم من هنا وهناك ،، حتى ليدهشك عددهم الغفير ؟؟؟

أما المارة فتعلو وجوههم ملامح الضيق والإرهاق ؟؟ علامات التوتر بادية على جلهم ، قليلة هي رنات الضحكات كثير هو صوت الشجار ، إن خمد هنا يعلو هناك ، هذا مع صديقه أو صديقته ، وذاك مع التاجر ، وتلك مع جارتها ، وذاك مع الشرطي .... كلهم يرسمون صورة المدينة التي جلست أطل عليها من نافذة المقهى .

تتعالى أصوات الناس والباعة ، وتدوي طرقعات الدراجات النارية ويتعالى هدير السيارات والحافلات والشاحنات التي تعبر الشارع ، تعزف أبواقها أسوأ الألحان ، ويلون عادمها وأدخنتها الأجواء والفضاء بالأسود و الرمادي ، وتضفي إليه رائحتها السامة عطرا ، لا يفارقها لنستنشقه ؟؟ وتأبى الأتربة والأغبرة التي تجتاح الشوارع والأرصفة إلا أن تنتفض كلما مرت عليها أو جوارها سيارة أو شاحنة لتشارك في تكوين الصورة فتزيدها عتمة ؟؟

لوحة واقعية لمدينة مغربية صغيرة ، لا أعتقد أنها تختلف إلا في بعض تفاصيلها عن مدن كثيرة على امتداد العالم العربي ، زادت من إحساسي المتنامي بالوجل من المستقبل ؟؟ وطمست تفاصيلها كل اللوحات التي ترسمها الحكومات الرشيدة ؟؟ وأكدت لي من أني كنت على صواب حين نفرت من المقاهي وما يمكن أن أراه من نافذة المقاهي ؟؟ وإن كانت الحقيقة ؟؟ فمرارتها تفوق مرارة القهوة المحتساة هناك .

ألطيب

20 comments:

H-F-blady said...

salam,
Wa9ila ghadi nzid la9ab l bargag :p
Glassti mmarra wa7da o chouf ch7al ban lik :d:d:P
Wa mal9iti fin taglass ghir f kenitra :( le pauvre , J'imagine quel type de voix féménines t'as entendu ;)
sam7o lia nass dial knitra drafeen :d:d:P
brite na3tik wa7ed nassi7a kaynin chi 9hawi zwinin :p
makaytalouch 3la chari3, calme, décoration zwina, air libre ; yamkan taglass fihoum b kol ra7a bla matchouf 7ata 7ad :p

Bn , pr le style c'est vraiment le style d'un professionnel wallah tu écris trés trés trés bien et ça m'a énormément plus de t'avoir lu :)
:)
salam

Mourai Radouane said...

Salut,

trés beau texte, une description d'une précision inouie qui donne au sens plus d'impacte.
je te rejoinds à l'idée de l'aspect général et généralisable de ce que tu as remarqué c'est des clichés qu'on trouve pratiquement dans toutes les villes.
in fine chapeau bas l'auteur

Anonymous said...

أنا ما عمرني شفت القنيطرة غير في القطار

و لكن وصفك بحالا كتوصف الجديدة

واقيلا على هاد الحساب ما نحتاجش نزور القنيطرة

فوقاش نتوي نزور الجديدة؟

مريم said...

لا اعرف كيف احييك واثنى على عينك الراصدة للتفاصيل بهذا التمكن و اكاداقول جمال سوى انى اتالم من ذكر الجمال فى حال كهذا الحال
انا لا احب القهوة المرة لانى بعدها ارى
لماذا نرى يا طيب؟

Anonymous said...

طيب

و الله انا تشهيت يكون عندنا مدن بحال لندن الي فيها
les parks
و كل هداك الجمال لي كنشوفه في أكبر مدن العالم
لكن للأسف ليس لنا الحق في أي شيء ..نحن محشورون داخل مدن تنموا دون الأخذ بعين الإعتبار البعد الانساني و الجمالي

ياه.. و الله انا باغا نمشي نشوف
londres seulement pour voir le hyde park et le speakers corner
:)
ان شاء الله نمشي تما و الله تا نهدر على كلشي و نقول كلشي لي منقدرش نقولو في مكان آخر
:)

Anonymous said...

خلينا من لندن و نتكلم على مدننا
و انا أقول أن القهوة طيبة اكيد
و أقول أننا ضحية اختلاسات كبيرة و اختلالات
اي مسؤول سواء منتخب أو موضف يبتز المواطنين و تشوف شحال ديال الفلوس كي مشيو في والو للاسف
مشاريع عمرانية فاشلة و الانكى انه لا حساب و لا متابعات و هدا في كل المدن المغربية..

ايوا طيب كنظن بلا ما تجلس في القهوة يمكن ليك تكتشف داك شي لي شفتي اليوم...
:)
أكيد بدلتي النظارات
:)

ألطيبُ said...

حنان
اشكر لك رايك فيما وكتبت وفي طريقة الكتابة وهو راي لا شك يشجعني ان اكتب المزيد فتحملي ما سأكتب :)
وعدتني بأتن ترشديني الى اماكن جميلة وهادئة يكون الجلوس فيها ممتعا لكنك في النهاية لم تذكري لي اي اسم او عنوان ؟؟ فلماذا يا ترى ؟؟
طبعا هي ليست المرة الوحيدة التي جلست فيها في مقهى لكن لست من هواة الجلوس هناك الا حين اضطر او يكون لزاما علي ذلك فأنا لا اشرب حتى القهوة ولعلي لذلك استعملت اسمها في العنوان
ودمت حنان
الطيب

ألطيبُ said...

رضوان
افتقدناك منذ مدة فقد اطلت الغيبة
اشكر لك ايها العزيز رأيك واتمنى ان نلتقيك دوما وان لا تبخل علي بالرأي وان كان ناقدا فذلك يعني لي الكثير
لك مني اطيب المنى ودمت
الطيب

ألطيبُ said...

انيما
احتجبت عنا منذ مدة وطال غيابك.. اتمنى ان تكوني في احسن حال وان يكون النجاح حليفك باذنه تعالى
مضى على آخر زيارة لي الى مدينة الجديدة سنوات طوال وقد سمعت مؤخرا انها غدت في حال غير الحال بعد ان اصابتها بعض التحسينات والتغييرات والله اعلم فالعهدة على الراوي .. واتمنى ان تتاح لي قريبا فرصة احتضانها بعيني وخصوصا شاطئها الذي كان جميلا
ويبقى ان اقول هناك فرق كبير بين الجديدة والقنيطرة وان اشتركا في كونهما مدينتين صغيرتين تعانيان ذات مشاكل بقية مدن المغرب المهمشة نسبيا
اتمنى لك دوام التوفيق
ودمت الطيب

ألطيبُ said...

مريم
حييني بأي طريقة شئت فكل الطرق مقبولة منك ؟
اما انا يا مريم فلا احب القهوة بكل اشكالها والوانها ولا اشربها مهما كلفني الامر لمرارتها التي لا استسيغها على ما فيها من فوائد .. ومضار بالطبع
سلامي الى ام عبده وام علي ولا تنسي ان السلام امانه
ودمت
الطيب

ألطيبُ said...

نزهة
المدن المغربية كالمغاربة ينقصهم الكثير الكثير بل ينقصهم كل شيء ؟؟ على مدار سنوات استنزفت خيرات البلاد واهدرت اموالها وتراكمت في جيوب فئة او حفنة أثرت على حساب هذا الشعب ... وهو ما ادى الى ما نحن فيه اليوم ؟؟؟ مدن لا تتطور فيها الا اعداد سكانها فحسب المرافق ذاتها والشوارع ذاتها من غادرها منذ عشرين سنة يعود ليجدها كما كانت وكانه تركها البارحة فقط
اتمنى لك ان تزوري لندن التي ذكرت وان يعلو صوتك في الهايد بارك لتفضفضي عما يعتمر به صدرك
تحياتي لك نزهة ودمت لنا
الطيب

yara said...

من أحقر عادات الشعب المصرى هى القهوة اللر بتجمع عيال فى ثانوى مع كبار السن من مختلف أعمارهم
اللى سايب درس و قاعد و اللى سايب مراته محتاجته ضرورى و اللى سايب أمه مستنياه على أحر من الجمرو اللى سايب شغله و اللى و ... و قاعد ناسى نفسه غرقان فى الشيشة و الطاولة و الألفاظ البذيئة و المستوى المتدنى

Anonymous said...

تحية طيبة

مدن بمرارة القهوى !! حقيقة واقعية
ربما مثلك في أنني لا أحبذها بل لا أشربها
لكن ما علاقتها بمدينة القنيطرة أو بمعنى عام المدن المغربية
هو ما أجبت عليه.. لكن أو من بعد غان نوصلو لشي أونحلمو بلوندرا (مدينة لندن) شيء يبقى إفتراضيا لأن ما جعل حالتنا (النفير) من أي مكان يمكن أن يجعلك تتحدث عن الحقيقة

وا شكون بعدا لكي تقهواو .. نعاود ليك
واحد المرة كنت غادي فرصيف شارع جليز بمدينة مراكش، وأنت تعلم شحال ديال القهاوي التي {لا تسمن ولا تغني من جوع } أو لفت نظري واحد سيد داير رجل على رجل أو نظرات كحلين أو قهيوا مع جريدة يومية أو لمشكلة هي وا شاد لجريدة بلمقلوب ومن يشاهده من بعيد يرى أنه كذا وكذا

ليس هذا هو الموضوع المطروح وإنما حقيقة لا بد من ذكرها

وأنا أقرأ المشهد تلو المشهد أنك أخدت قالب المسرحية دون الشخصيات
وهذا شيء جميل حتى أنك تترك القارئ يصور المشاهد على هواه
هذا كمثال : "هذا يحمل ملابسا داخلية أوخارجية وذلك يجر عربة خضروات وفاكهة وتلك مناديل ورقية وهؤلاء أدوات لزينة السيارات و نظارات و أحذية وهناك من يشوي ذرة أو لحما أو .... على عربة متنقلة .......... هو سوق يتنقل هنا وهناك ، يتجول لحظة ويهرول لحظة ويفر لحظات"

على العموم وفقك الله
ودام التواصل بيننا

Anonymous said...

إستدراك مدينة لندن كما جاء على لسان الاخت نزهة

مع تحياتي

Anonymous said...

أعتقد أن هذا هو حال مجتمعاتنا العربية .. في كثير من المدن العربية ..

كيفما كنا .. تكن مجتمعاتنا ..

H-F-blady said...

salam,
ayna anta ya tayeb
ghbarti :d
nantader al jadid men ibda3atak
:)

ألطيبُ said...

يارا
سعدت بزيارتك وتعليقك واتمنى ان نراك بيننا دوما
اما آفة المقاهي فهي كباقي الافات التي تعشعش في مجتمعنا العربي والتي تهدف الى قتل الوقت والهاء البشر فيما لا طائل ولا نفع منه
والمشكلة ان من يجلس على المقهى لا يكتفي بالجلوس لربع ساعة او حتى نصف ساعة بل لا تكفيه ساعات بطولها وعرضها فنحن تعودنا وادمنا المبالغة في كل كا هو سيء
ودمت يارا بامان الله
الطيب

ألطيبُ said...

اخي سعيد
سعدت برأيك وبزيارتك واتمنى ان تكون في احسن حال دوما وان يدوم تواصلنا
من خلال ما كتبت حاولت ان ارصد ظواهر لا تقتصر بالطبع على القنيطرة بل هي عامة في كل مدننا العربية للاسف وان سألت عن السبب فالفقر يا سيدي ومسببوا الفقر لهذا الشعب المبتلى
ودمت سعيدا
الطيب

ألطيبُ said...

اخي بسام
مرحبا بك
يؤلمني كثيرا ما نسمعه عما يحدث في غزة بل ويسوؤني والله ان يتحول السلاح الشريف والمناضل الشريف الى سلاح يقتل ذوي القربى والى مجرمين مأجورين
والله ان الامر ليبكي ويحزن
لكن هؤلاء هم نحن مادام هذا الوطن لا يسوسه رشد عقلاء
دمت اخي بسام
الطيب

ألطيبُ said...

حنان
اشكر لك سؤالك عني جزيل الشكر واتمنى ان آتيك بالجديد قريبا ان شاء الله
تحياتي واحتراماتي
الطيب