.... و التقينا
بعد أن طال الغيابْ
بعد أن رحلتُ
و رحلتِ
و سُنونٌ عبرتْ
لقد حان وقت الإيابْ
أتيتكِ
غسلتني غربتي
أتيتكِ
نقيا كالوليدْ
و اندفعتُ إليكِ كأنفاسي
كدمائي المنسابةِ في الوريدْ
لهفةُ الأشواق لملمتها
و جئتكِ
بلهفة البعيد للبعيدْ
حططتُ قربكِ
فحطتْ في نفسي سكينه
و كأنكِ وطني
حين أنئآ عنهُ
يغزوني اغترابْ
و يحول بيني و بين نفسي
ألف ستار وألف حجابْ
وكأنكِ لغزي الذي
لستُ أفهمه
شوقٌ في البعاد
و حيرةٌ تزدادُ
حين نزداد اقترابْ
الطيب
4 comments:
حين أقرأ هذه الكلمات أحسبني أطالع لوحة جميلة تناسقت فيها الألوان والخطوط حتى التماهي .. أحييك وأتمنى لك دوام التألق
أشكر لك أو لك هذه الكلمات الدافئة وان كنت لا ارى سببا لعدم الكشف عن هوية المعلق وان كانت الهوية ذاتها رمزية
السلام عليكم،
شكرا جزيلا لتعليقاتك في مدونتي و تشجيعك٠
يبدو ان نفسي قد استجابت الى نفسك الكريمة يا طيب٠
اذن فانت تجمع بين تقافتي الشرق و الغرب، بين الانشاء و التعبير :)٠
جميل ان تعبر بابسط الكلمات في اللغة لكن الاجمل ان تتقن الفنين
شكرا لك انت حنان .. لقد سمحت لنفسي ان ازورك دوما ومرحبا بك هنا على الدوام
Post a Comment